أما الحالة تيجي .. !: حياة مؤجلة لـ تفاهة طارئة !

Thursday, October 12, 2006

حياة مؤجلة لـ تفاهة طارئة !

في كل يوم وأنا اتصفح هذا " الموكوس " بمجمل التثاءب . لا يشدني الا حشو ضئيل في كم فادح من الكلمات المنمقة المتقنة دورها في نص بائس في موقع موفور الأبهة بإفتضاح , و في كل يوم ايضا اُنهي تثائبي بتأفف و صداع و مشاحنات " اكس " لإغلاق هذا و فتح ذاك حد الأرق احيانا .. و لا تسأل عن التفاهة ذات النظارة الشفافة الملقاة على انوف الجبابرة العرفاء المتحذلقين ذو الطابع المستهجن الحزين بتكلّف , المعفر الخدين , المنتحبين لـ قضية يعيّون بها ولا يعيها لهم أحد .. احياناً يصبح كل شيء بغيض , بغيض , , بغيض تضاءلت قامة استكانتي , قررت الغضب , و لأن كل حرف جميل قُرئ , وكل مشهد مثير تعرى , كل ايقونة رائقة رُسمت , وكل الموسيقى اختلجت في الإذان حد الوقر . قررت الغضب للتفاهة التي لم تبقي ولم تذر , أن أؤجل حياتي لتفاهة طارئة , ولأنه لا امل على الأقل حاليا لئن يُصبح العالم جميل فجأة . اول الغضب " Zuma deluxe " . تحديت فيها " أم " نفسي . كلما ازددت غضبا , ازددت جنوناً , ناهيك اللاجدوى الملتصقة بي حد العار . الساعة 1 و الربع ظهرا , نائمة بإكتضاض . و "مسج" مفاجئ في وقتٍ كهذا يعني أن حبيبي ربما احبني مرة ثانية طارئة , بـ نصف عين " لو أن أحد يكدّبني , إلا أنني لم اخُلق غبية للأسف , ليتنى استطيع ان اخفي فجيعتي , انتظر اتصالك " . ده كلام بتاع بعدين ! الساعه 7 والنصف . ألو , بـ مـ و ت , أشم رائحتها في كل حرف , رواية بهذا الحرف وهذة الاحداث لا يمكن إلا ان تكون هي , ونحن جزئ قديم , واقعية بإنحراف , وكلام مستهجن سخيف , حشو للجنس في اوله حد السطحية في نحت الباطن بذمتك,, استحالة , تكاليف نشر , وجرأة مفرطة .. حتى اعانتني على اشغال الاقل من جيوبي الانفية بـ رائحة أألفها . و احداث دارت خلسة يننا , و شخصيات وهمية لتشويه الحقائق , مع نكهة تجارية بحتة ملتصقة بإباحة , او هجاء سياسي , او تجرؤ على الدين , بـ طريقة موبوءة تآلفت مع الصحافة , و نفذت من المعرض كـ رواية اباحية ذات رداء ثقافي .. قبل ستة اعوام كنا ثلاثة , عواملنا المشتركة و إن كانت يتيمة احيانا إلا أنها الاهم في ذات كل منا .. وإن كنت البادئة السملة فقد تلى غيري القرآن وهم كُثر , وكانت تأخد رأيي كلما انجبت نصاً ..حتى التفت الساق على الساق , وماعاد ذاك اللحد مناسبا لجثة تتمدد حرفا بعد حرف ,. لكي اتمدد أنا ايضا وتصبح لي قضية لابد أن اجاوز حد ما أنا فيه من تفاهة للثالوث المحرّم . إلا أني الآن وبعد اوانٍ امسى وغفى وبصوتٍ مبحوح بإعتذار لكل المثقفين لا هم لي , عقِمت فلا انجب نصوصاً ولا حتى أحرف , أنا الآن لا قضية تؤرقني ولا أحد يمكنه استفزاز لغتي , أنا الآن فارغة بإمتلاء ء , إلا أنني بقدر تفاهتي هذه بقدر ما رأيت و بقدر مالم أرى وأنا بنظارة شفافة اشتريتها من أعمامنا المثقفين ,,.أنا الآن سأكتب لـ أكتب فقط وبأي لونٍ تافه كان

2 Comments:

At 1:15 AM, Anonymous Anonymous said...

صباح الفل
متهيقلي ابسط كلمه تتقال في مناسبه زي ديه
على فكره صباح الفل ديه كلمه عميقه جدا
بس لاصحاب الفكر الواضح البرئ الصافي

 
At 10:15 PM, Blogger Spotat Lena said...

فلٌ صباحك..
جملة اعمق . لان فل تم تقديمها كـ خبر مقدم على صباحك :)
وإن كانت الجمله الاسمية " فل صباحك " يستحيل تحقيقها
حينما تشير الى المخاطب اي " النحس " حضرتك
..
.

فضحتنا ف " التفاهة الظارئة " اجري العب بعيد :ي

 

Post a Comment

<< Home