أما الحالة تيجي .. !: Untitled / همٌ غير معنوّن.. !

Friday, November 24, 2006

Untitled / همٌ غير معنوّن.. !

مدخل :
سئمت الحقيقة
لاْن الحقيقة شيءٌ ثقيل

.

لـ همـ يسكنني كما استوطن هذه الأبيات
من كل شيء و إلى كل شيء وفي كل شيء
مفيش فايدة

.

ظلال النهاية في كل شيء


إذا ما عشقنا نخاف الوداع
إذا ما التقينا نخاف الضياع
, . وحتى النجوم
تضيء وتخشى اختناق الشعاع


إذا ما فرحنا نخاف النهاية
إذا ما انتهينا نخاف البداية
وما عدت أدرك أصل الحكاية!

تعبت كثيراً من السائلين
ومازال عندي نفس السؤال
لماذا الحقيقة شيء ثقيل
لماذا الهروب من المستحيل
سئمت الحقيقة ,.
لاْن الحقيقة شيء ثقيل



" هماً مستعار من فاروق جويدة "
بعدك على بالي لستِ الـ " الآخر " في الهمـ
وإن كان لكل شيء آخر . .

2 Comments:

At 9:31 PM, Blogger بعدك على بالى said...

فى رحلة الحياة قد نصادف "أخر" هو بعضا منا.. الوجه الاخر للعملة،

وبغض النظر هل هو افتراضى او واقعى ولكنه نحن بصورة مذهله,,, لم اصادف هذا الاحساس كثيرا، بتعبير ادق لم تتشابه الملامح لدرجة التطابق الا فى حالات نادرة ولكنها كانت كفيلة بإذهالى، وانت واحدة من تلك الحالات، كتبت باسمك وكتبتى عنى، رسمتى بعضا من ملامحى، وانا كتبت عن بعض همك...

حينما عجزت عن الكتابة اعتبرتيها هدنة مؤقته ، و انا كذلك ساعتبرها لحظات التقاط للانفاس تعودين بعدها للتواصل والحضور خاصة وأن مدونتك باتت منذ اول لقاء جزء من طقسى اليومى .. وستظل فلا تحرمينى من تواصل بت احتاجه و بصدق

ملحوظه
بحثت عن اميلك على البلوج واصابتنى الحسرة، لا احب اكون اكون متطفله، اقتحامية,,, الكرة فى ملعبك لو لديك الرغبه... اميلى على البلوج

تحياتى

 
At 7:41 PM, Blogger Spotat Lena said...

حينما كنت طفلة كنت ادعي ان " لا احد " يشبهني , لا لـ غرور ما ولكن لاني ماعتدت الركون لأحد ولإعتدادٍ في نفسي و لـ نفسي. حتى تعرفت بـ صديقتي التي كانت تقول أنهاالـ " لا احد " حتى يبدو لي أننا تشابهنا اول الامر مزحة.. إلى أن اتضح لي أنها فعلا وجهي الآخر

أنتِ .. لامستِ الكثير منذ أول حاسة قرأتها لكِ , اثرتِ فيّ الإصغاء بإتقان , وكأنما لأرواحنا روح اخرى تقبع بالداخل تنصت لما اقرأ وتومئ برأسها بـ : نعم , فيّ ما تقوله

تماما كـ
" كلامك في العشق "
او " اقواس منع الاشتبباه ! "
او امرأة مشتتة
بالكاد يمكنني الإختباء , بإفتضاح كنت في النص . وتارة شيء ما يهزأ فيّ : كل الناس كده يعني والا ايه الحكايه ؟ مساكين

اتمنى ألا اصبح من طقوسك اليومية . فكما هو مطر الصيف فجأة . هكذا يمكنني الكتابة
وكثيرا من الملل . والكسل . لا اظننا نتشابه كثيرا فيه : )

سأصيب الهدفـ ان شاء الله

دمتِ بـ ود (f)

 

Post a Comment

<< Home