أما الحالة تيجي .. !: الحلزونة النونو كبرت

Monday, December 24, 2007

الحلزونة النونو كبرت



لـ أكثر من قيح سنتين .. ظنت "حلزونة نونو" فيهم أنها لن تصبح ما اصبحت عليه لكنها اصبحت !
قد لا تكون الاجمل فيما خلقت "يارب" ,. لكها احتملت درء سخطك بـ رشاوى " نونو " خبيثة ,. لم تجد في الوجوه ألطف من وجهك


الحلزونة النونو عليلة تنتظر شفاءها خطفاً , لا تعي كونها اصبحت ضيفا ثقيلا لكثر ما أنّت و تقيأت ألماً ,. ليست تعي حكمه كونها الوحيده بين من هم " احبابك يا الله - همـ ايضا !- "..رهينة مرضك! ,. إلا أنك حين تكون بلغت في وجعك تتيقن بلا اسباب أنك كنت الاجمل فيما قضيت !!



لربما كانت الحلزونة الاجمل كما كنت دائما تواسي ماهشّموا فيّها ,,. لكنك ايضا قسوت وحرمتها حتى تعود كما كانت اقوى و أشد دون جدران تلهي اضفارهم عنها ..و كأي نونو تتمرد عليك حباً وتحنن أن ذُذ عني !




تعرف ان هناك مالا يحق لها السؤال فيه ,, لكنك ما نهرتها حين سألتك ,. لم تكن تجعل منها سخرية أمام نفسها! .. و داريت ضعفها بيديك و بإني معك ,,وإن كانت كأي نونو تتأوه اعتراضا ,. كنت تهدئها حتى وإن كان نقض إرادتك ,. فقط لـ كي لا تُسمع من اعتاد بكائها غيرك لينام كإن لا شيء.. و اغتال كل ماهو اخضر مدلل فيها


كنت تعلم انها ستعود ثانيه للوجع البالغ لكنك كنت هنا دائما و رغم أن كل مافات لن يعود
وبإنك على حين أنانية ,. جُوزيت عن اخطاء اقرانك الغافلين همّك وبأن آلامك لربما كفارة غباء !
ثم لمِ الخوف ,. وكلهم سيُفقسون بـ أيديهم !


الحلزونة النونو كانت تدعو كأي مدمن لنشوة لا تستمر اكثر من ساعات ,. اللهمـ اياكـ لا تحرمنيه !
و كأي مدمن أيضا يصبح بعد وجع معتاد ,. لا شي ء يؤثر فيه
لا سهرك ,. لا صبرك ,. لا إخلاصك , لا حميمية جسمك وحرشفة غطائك,. لا دموعك ,. لا آآا مالك ,. لا كل اللاءات تشفع ألمك
وخرجت ,. بـ خفي جزع عن كل لاءات تجبرهم !



/




الحلزونة النونو استيقظ وجعها على كِبر ,.
قد لا تبدو "إمامك " مستسلمه ,. لكنها اقوى قليلا
خصوصا في كآبة شمس لا تأتي و بردٍ تشتاق فيه كل شيء
ستجاهد ألا تكون ذاك الضيف النكِد الذي اوقرت معاتبته أذنك
وأثقلت دموعه راحة صدرك
وبكل الشوق , لم تأتيك



2 Comments:

At 2:36 PM, Anonymous Anonymous said...

اذكر في عمر مضي عندماكنت صغيرا اقرأ الشعرالجاهلي وكنت لا افهمه من اول مرة كنت اشعر كم انا صغير واقراه ثانية وثالثة لاعرف المعاني واتذوق جمال اللغة ربما تذوقت من المعاني والجمال ما لم يبلغه اي ناقد او ربما اكثر من الذي يريده الشاعر ولكني كنت اعلم كم هو جميل ما وصلت اليه وكم تمتعت به .

معك احسست بهذا الاحساس ثانية
ربما كبرت الحلزونة النونو ولكن كاتبتها اشعرتني بضآلتي لقد استطعتي ان تسرقي مني سنوات عمري ولكم علمت كم ان اللغة جميلة وان هناك الكثير من الشواطيء لم نصل اليها بعد واني ما زلت ذلك الولد الصغيرالذي يلعب علي نفس الشاطيء القديم في انتظار سفينة مثل سفينتك لتبحر بي في جمال لغتنا وجمال معانيها


شكرا لك .

 
At 6:41 AM, Anonymous Anonymous said...

اللغه الصوفيه تامتدفقه فى كتابتك تشير الى انك اتطعنى ان تفهمى المك ان تهضميه وان تتعايشى معه
وذلك هو المادة الخام للمبدع الحقيقى وهذا هو قدره
ارجو ان تتمكنى من الاستفاده من الالم فهذه هى الطريقة الوحيده لهزيمته

 

Post a Comment

<< Home