اكتب إليك خشية أن تظن ولو لـ لفتة أني نسيتك .. !
اعرف أني إنسانة " زنانة " احيانا و إن لزم القهر ,
اعرف ايضا أنه في كل مرة اتملقك و احيي فيّ ارواح" المايصات " لـ تلبي لي طلبي ,
تبتسم بمكر و تومئ لـ عشرين خريف قادم بـ نعم
اعرف أني امنّ عليك بصلاة صغيرة تعبت فيها وأنا اقلب خدي على قدميك
اعرف أني في كل مره اهجرك , لا اعود إلا لحاجة مفظوظة الحياء .. !
و إذ ليس بالامكان " تعب " اكثر من هذا الذي كان , كنت اقول لك بثقة " اخر مره والله "لاصبح بعد ذلك تلك الكاذبة
فكر دقيقة فقط , انتا مبتجيش ليه ؟
تعرف أني بعد , لن اصلح لشيء وبداخلى شظايا كسر قديم
و أن جيناتي لا تصلح لئن تكون زوجة لعوب , ولا اما صالحة بعد
و أن الشعلة التي حلفت بها ذات ربيع و الدنيا " بمبي " انطفأت
و إنك ما ان تغمض عينيك و تبدأ بالشخير ,
احب ان اتوهم نومك بلا مبالاة و اتكئ عصاي التي اهش بها على كل ما هو مقدس و ابيض بداخلي .. !
تعال بـ رفق,,
اخاف منك حينما تأتيني من الخلف " فجأة " و تطبق فمي
حينها لو قلت لي انا مين , تنقطع انفاسي وانا احاول اخبارك بلا فائدة
تشدّ قدمي
تجبرني على النوم في غرفة مظلمة
لا احد معي غيرك
صامت انت ايضا حتى لا اعي وجودك
اخاف غضبك .. هنا
لا احد , إلا أنا و أنت و اوراق قديمة قضت
و بداخلي ذاك العنكبوت الواهن الذي يتألم بسرعه
فلا تفكر كثير من اين تبدأ
و صدقني اعرف تماما أنك امير كبير لمن خلقوا لك قصرا و مئذنة
و بأنك لن تتعجل ابدا
الا اني مازلت تلك العاطلة وقد بلغت من العقل عتيا
تلك الطفلة التي تنمو في عينيها الصلاة لـ عشرين " ربيع " قادم .. كبرت
تعال ايها الموت العزيز , قبل أن املّ وأنام دون اذن منك : @